أصحاب المواقع الإلكترونية ترد و تشيد بعمل وزيرة الإعلام

كتب مدير موقع “د. ح” مدينا قرار وزيرة الإعلام منال عبد الصمد
وزيرة إعلامٍ على دكاكين؟

ليست تجربتي مع وزراء الإعلام المتعاقبين ناجحة، وقد التقيت مراراً معظم من توالى على هذه الوزارة منذ عقدٍ وثلاث سنوات، هو عمري المهني في الإعلام الإلكتروني. أراد الكثيرون منهم أن ينظّموا هذا الإعلام المستجدّ، فعقدوا الاجتماعات الموسّعة وأطلقوا الوعود، وأضحوا جميعاً وزراء سابقين قبل أن يحقّقوا وعداً يتيماً.


يُقال إنّ وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، الأنيقة في الكلام والمنطق والمظهر، تسعى الى التنظيم أيضاً. نبدأ بالإشارة الى أنّ معبر التنظيم لا يمكن أن يكون المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع. ما من نصٍّ يتيح للمجلس أن يهتمّ بالإعلام الالكتروني. ليس النصّ فقط من لا يسمح، بل الأهليّة والاختصاص أيضاً.
ولكن، إن شئنا أن نتخطّى هذه المسألة، لوجب علينا أن نلفت نظر الوزيرة عبد الصمد الى بعض المسائل. لذا، فإنّ هذه السطور إليها.
المأزق الأكبر الذي يواجه الإعلام الالكتروني هو الدخلاء على المهنة الذين يشوّهون صورة هذا القطاع.

عشرات من أصحاب المواقع الالكترونيّة، وهم باتوا يشكّلون نسبة مرتفعة، لا يحملون شهادةً ثانويّة حتى. بعض هؤلاء إن امتحنّاهم باختبار إملاءٍ من كتاب قراءة من الصفوف الابتدائيّة لرسبوا فعلاً، ومع ذلك فهم يملكون مواقع وينتحلون صفة صحافيّين ويوقّعون مقالات بأسمائهم ويُدعون الى اجتماعاتٍ مع وزراء الإعلام والمجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع!
أحد التافهين يدّعي امتلاك مجموعةً من المواقع، وهو لا يجيد كتابة جملة بسيطة واحدة من دون أخطاء. هل يجوز لهذا التافه أن يستمرّ مع “مواقعه”، وقد منحه مجلسك المرئي والمسموع علماً وخبراً؟
إن “شرعيّة” أيّ موقع يجب أن تُمنح وفق معايير محدّدة، من بينها ألا يمتلك الموقع شخصٌ هو في الوقت عينه الناشر ورئيس التحرير والمحرّر والتقني، وهذه حال عشرات المواقع الالكترونيّة في لبنان. مواقع هي أقرب الى دكاكين، فهل ترضين، يا دكتورة منال، أن تكوني وزيرةً على دكاكين؟
يجب أن يكون للموقع عنوان، وفريق عمل، من أربعة أشخاص على الأقل يلتزمون بسائر الشروط القانونيّة والماليّة التي يجب أن تستوفيها أيّ مؤسّسة.
باختصار، على الدولة، بأجهزتها الرسميّة، أن تكون أكثر حزماً مع قطاع الإعلام الالكتروني. فالتنظيم، من دون التدخّل في المضمون إن لم يكن فيه تجاوز للقوانين، هو المدخل لـ “غربلة” القطاع ليسقط منه الدخلاء ويبقى المهنيّون.
إنّ تدخّلكِ، المشكور، لإنصاف العاملين في المواقع الالكترونيّة واستثنائهم من بعض شروط التعبئة العامة وحظر التجوّل ليس كافياً. بعض هؤلاء يستحقّ فعلاً أن نحظر عنهم انتحال صفة صحافي وإعلامي وناشر موقع. بعض هؤلاء يجعلنا نشعر بعار هذه المهنة.
نعتمد عليكِ، كي لا يستمرّ هذا العار.



فردت اصحاب المواقع الالكترونية الاعلامية والمنصات الرقمية الحرة في لبنان عليه بالمقال التالي :


لا بل هي وزيرة اعلام بامتياز ..

ونقطة على سطور الكلام الاجوف الذي ساقه ممن يفترض انه زميل مهنة المدعوا داني حداد ..

نعم ايها الزميل …

إلى ان قرأنا بيانك المبتور كسنين عملك ادعاءً انك اعلامي ولأننا بعد هذا العرض المليء بالإساءة الى اصحاب المواقع الالكترونية والمهنة المقدسة والرسالية التي لا تقل شئناً عن اي وسيلة او مؤسسة تذود بكل ما تملك من جهد وتضحية عن الوطن وحرية الكلمة والرأي ..

*نعم نسميك بالزميل مع وقف تنفيذ الزمالة لانك ثمل* ما تكهنت ومغرض بما سقت من توصيف لا يليق بصاحب موقع مثلك الا اذا كانت المهنية وتطور الاخرين قد نحر في صدرك الحسد ومخر في عقلك البغض واسترسل في قلبك نتن النفس المريضة ..

من قال لك ايها المدعو بداني. ان اصحاب المواقع او من ينشط فيها هم اقل منك شئناً .
ام انك اعتليت سلم المجد عبر درجات الغش والطفر الاخلاقي.

واعلم ان شهادة كل واحد من اصحاب المواقع مدموغة بالنتاج والمواكبة واستباق الحدث وتوخي الموضوعية .
الا اذا كانت الشهادة المقصودة كتلك التي تمتلكها تزويراً ورشوة.

ولماذا ضاق افق تفكيرك وكأنك تعرّيت من جنس البشر وبدأت تتكلم مثل قابعي الحظائر عندما *تألقت وزيرة الاعلام بموقفها الوطني والدفاع عن اصحاب مهنة حرة وليس مستبدة*.

*مثلك سيد داني* فهي راس حربة الاعلام واما الدكاكين فتلك التي تؤنسك وتغمز من قنواتهم
ام فشل ما تدير من موقع مبتذل كمضونه دفعك للتشدق بالحرص على قطاع الاعلام الالكتروني وانت تدرك جيدا ان مساحة الفضاء الرقمي يتسع للمنافسة المهنية الشريفة ولا يتسع لمن يقبع مثلك خلف ستائر سوداء او مستولد من غرف الصفحات الصفراء وانت تعلم جيداً بيت القصيد.

ومن وكلك لكي تتحدث عن شرعية الامتلاك او لست انت من تسكع وتسوّل رضى كثيرين لكي يقبلوا بك بين مواقعهم ام العلم والخبر يبدو لاعلم لك في ولا حتى الخبر.

نعم وكي لا يستمر هذا العار نحن من يربأ بأصحاب المواقع عدم الانجرار الى مستوى ليس لنا فيه موطئ لاننا ننأى بانفسنا ومواقعنا عن الاسفاف الرخيص ونترك للراي العام ان يكون الحكيم والحكم .
وحتى لا يستمر هذا العار ايها الوليد الحديث في مهنتنا نقول لك كد كيدك وانحر نحرك فأنك والله لا تغير من الحقيقة شي.
*ولوزيرة الاعلام الحر والمسؤول والمتخصص نقول :* نرفع لك قبعة الاحترام لانك في زمن ازدحام الفساد والفاسدين والمستأثرين والمستزلمين والمنحطين.
شقيّت ِطريقا لتعبري بالاعلام على اختلافه مرئيا او سمعياً او الكترونياً الى لجة المنافسة والحداثة في عصر العولمة الذي بات فيه اعلامنا الالكتروني ركيزة التغيير ومحفز الثوار ومناصر المظلومين وفاضح الظالمين والفاسدين ..
ونختم بالقول للفتى المراهق اعلامياً *د. ح. * عندما تأتي المذمة من ناقص فهي الدليل على كمال الاخرين.


اصحاب المواقع الالكترونية الاعلامية والمنصات الرقمية الحرة في لبنان

مقالات ذات صله