-لقد صنع شبابنا اليوم صواريخ بمدى ٢٠٠٠ كيلومتر يُمكنها إصابة أي هدف بمدى خطأ يقلّ عن المتر الواحد. يصعب على الأمريكيّين تقبّل هذا الأمر.
-لو أنّ مسؤولي الجمهورية الإسلامية كانوا سُذّجاً وتفاوضوا مع الأمريكيّين لكان من الحتمي عدم وجود أيّ فائدة ولم يكن ليتمّ تقليص الحظر والضغوط بل كانت ستكون هناك توقعات جديدة، على سبيل المثال يجب أن لا يتعدّى مدى صواريخكم مسافة ١٥٠ كيلومتراً.
-كانت الثورة الإسلامية في الأساس ضدّ أمريكا. لقد فعلت أمريكا منذ العام ١٩٧٩ حتى اليوم كلّ ما تجيده وتقدر عليه ضد الشعب الإيراني. نحن أيضاً حشرنا الخصم في الزّاوية مرّات عديدة. أهمّ ردّ للجمهورية الإسلامية على أمريكا كان أنها أغلقت مجال معاودة الاختراق السياسي أمام أمريكا.
-لا حدود لتوقعات الأمريكيين وهم يستمرّون في طرح مطالب جديدة.على سبيل المثال يقولون لايكن لكم حضور فاعل في المنطقة ولا تدعموا المقاومة. هم يسعون لفرض الحالة التي كانت سائدة قبل انتصار الثورة الإسلامية لكنّ إرادة الجمهورية الإسلامية راسخة وحديديّة ولن تسمح لأمريكا بالعودة إلى إيران.
-التفاوض مع أمريكا لن يحلّ أيّ مشكلة؛ ونحن لنختبر هذا الأمر – طبعاً كان لديّ يقين بذلك لكن ليتّضح الأمر للجميع- طالبنا بأن يعود هؤلاء عن الخطأ الذي ارتكبوه ويرفعوا الحظر ويعودوا للاتفاق النووي ومن ثمّ يفاوضوا ضمن مجموعة 5 1. لكنّهم رفضوا ذلك.
-تجربة كوريا الشمالية وكوبا ماثلة أمامكم. لقد التقطت أمريكا ومسؤولو كوريا الشماليّة صوراً تذكارية مع بعضهم وعبّروا لبعضهم البعض عن مشاعر الودّ أيضاً إلّا أن الأمريكيّين لم يقلّصوا الحظر قيد أنملة.