هناك في أرض الطف بات حزينا..
يرفع اليدا والقلب يتفطر دما..
انا ابن المصطفى بقيت وحيدا…
الا من ناصر ينصر وحدتنا…
فلا ملبيا ولا سامعا لصوت قد علا…
وقضى شهيدا مخضبا..
مرت الاعوام..والسنون..
والمناصرون اليوم يزدادون..
حسينيون وولائيون…مهدوييون..
يرفعون الصيحات ويلبون..
شهداء منهم ومجاهدون..
اليوم الضاحية الجنوبية من الشهود..
أطفال شبان و كهول…
ارتدوا السواد حزنا على ابن البتول..
ويذرفون الدموع حسرة على المذبوح..
تعلو الصيحات لسنا عابس واحد بل نحن ألف مجنون..
لبيك بنداء العشق والفداء على مدى الدهور..
عظم الله لكم الاجر يا عشاق الحسين المظلوم