ورشة تدريبة بعنوان ” التصيد الالكتروني و تداعياته “

ورشة تدريبة بعنوان ” التصيد الالكتروني و تداعياته “

أقام تجمّع المعلمين في لبنان – النبطية ” ورشة تدريبة “ أمس الجمعة 26 تشرين الأول في جامعة الرسول الأعظم – النبطية قرب الصليب الأحمر عند الساعة الثالثة عصراً تحت عنوان ” مبادئ أمن المعلومات ” بإشراف مدربين مميزين و مبدعين في عالم البرمجيات و الحماية المعلوماتية الأستاذ ” يوسف شكر ” ماجستير في علوم الكمبيوتر و الاستاذ ” علي مرعي” إجازة فنية في المعلوماتية.

ثلاث ساعات من المعرفة كانت كل ثانية فيها شيّقة أكثر من التي سبقتها . هو حب التعلم و الغوص في عالم خطير يحيط بنا نعيشه في أدق تفاصيل حياتنا و يومياتنا يلامسنا بكل تبعاته إنه العالم الإلكتروني و الرقمي و بالتحديد العالم الإفتراضي الذي بات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا و يومياتنا لا بل أكثر و كأنه الحياة بأكملها التي تغنيك عن الطعام و الإنخراط الإجتماعي أو حتى التعبير المرهف لإستكمال الحياة الكونية البشرية.
ساعات طويلة يجلسها الرقميون أمام أجهزتهم الإلكترونية من الحاسوب ( اللابتوب ) الى الهاتف الذكي و غيرها الكثير من التقنيات، فعالم الانترنت الواسع مليء بالمتاهات لذا باتت حياتنا رقمية تدور حولها الكثير من علامات الاستفهام.

من هنا كانت المبادرة ” لتجمع المعلميّن ” بعد ملامسة الخطر الذي يحيط بنا فجاءت الورشة تحت عناوين شيّقة مثيرة و محفزة مرّ خلالها المدربون على أبرز و أهم العناوين لتوضّح و تزيل معظم المخاوف و ترشدهم الى طرق جديدة لحماية أنفسهم عبر تقنيات جديدة و آمنة. فعالم الاتصالات و التكنولوجيا و العالم الرقمي عالم واسع، فيه الكثير من المبهمات التي تحتاج الى إيضاحات من متخصصين مبدعين مثقفين.

في التفاصيل
طرحت بعض العناوين كيف تسترجع بياناتك المحذوفة بنفسك و تمنع سرقة الواتساب؟ كيف تنظم ملفاتك بشكل احترافي و تحتفظ بنسخة احتياطية عن بياناتك بدون تكلفة مادية !!؟ كيف تحمي نفسك من “خطر الفيروسات” و تمنع جهازك من ” الاختراق” ؟ و كيف تحصن نفسك من ” التصيد الالكتروني ” و تبني كلمة مرور فعالة و تشفر معلوماتك بطرق بسيطة لتحصن الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي؟ كما تخلل الورشة عرض مباشر لاختراق كلمات المرور.

و في الختام حصل كل متدرب على نسخة من برنامج استعادة البيانات و شكر ” تجمع المعلمين و المدربين ” الحضور الكريم من دكتور الجامعة و مدير المدرسة و الأساتذة لمشاركتهم و حضورهم الفعال.

بقلم : ليلى فرحات

مقالات ذات صله