إستيقظ بعض طلاب الإمتحانات الرسمية صباح اليوم على خبر نزل عليهم كالصاعقة، فغدا أول أيام إمتحاناتهم الرسمية كما حددتها و أعلنتها الوزارة و لكنهم هم فقط من بين جميع المرشحين حرموا من عام دراسي و من سنة من عمرهم الربيعي في وطنهم.
تجاذبات و تحديات جمة دفع و سيدفع بعض الطلاب ثمنها غالياً و بالتالي خسارة لسنة من عمرهم، ها هم اليوم يقطعون الطريق أمام وزارة التربية عند مستديرة الأونيسكو احتجاجا لعدم حصول مدارسهم على بطاقات الترشيح للامتحانات الرسمية و يطالبون وزير التربية و يهتفون ” بدنا البطاقات اليوم “ ، هنا طالب يرفع الصوت ” معالي الوزير نحن لسنا مكسر عصا من حقنا ان نتعلم “ و هناك والدة لم تستطع من ان تخبئ دموع قلبها.
من تراه يسمع صوتهم المحق في بلد غابت عنه كل اسس تحمل المسؤوليات !!
و بدوره أكد وزير التربية أكرم شهيب من بعبدا انه سيعطي في الدورة الثانية للشهادة المتوسطة الفرصة للذين لم يعطوا ترشيحات للدورة الاولى نتيجة تخلّف مدارسهم عن تقديم لوائح بأسمائهم.
الم يمكن من واجب الوزارة تبليغهم بأن مدرستهم لن تنال بطاقات الترشيح قبل فوات الأوان و ذلك في بيان رسمي و واضح؟؟!
و من جهة مدارسهم ألم يكن من واجبها التصريح عن مخاوفها و ردود الوزارة أم أنهم إعتمدوا ككل عام تقدم الوزارة لهم بطاقات إستثنائية؟!!
صراع دفع ثمنه طلاب بريئون من كل هذه المتاهات و الزواريب الضيقة.
تقرير : ليلى فرحات
تصوير : علي شقير