تتابع روسيا الأوضاع عن كثب ، أنها تنشر في سوريا بشكل خاص ، إلا أنها لا تُهمل بقية الملفات.
لا أحد الدبلوماسيين المطّلعين على سياسة موسكو.
لكن طموح بوتين يقابله حاكم أميركي من خلال دبلوماسيين ، يجتمعون في الاتحاد السوفياتي. موجود في كل دول العالم بينما الإنتشار الروسي محدود جدا.
أهم الأسباب التي أدت إلى الحروب.
وموقعوم أن موسكو تدخل في سوق الطاقة.
وفي هذا السياق، علم أن هناك اتجاه روسي جاد في الدخول والتعمّق أكثر في الملف النفطي اللبناني، وكان أول الغيث دخول إحدى الشركات الروسية في مجال التنقيب عن الغاز والنفط، إضافة إلى استثمارهم مصفاة طرابلس.
ويأتي هذا التوجّه بعد إدراك الشركات الروسية أن الأسواق الأخرى شبه مغلقة أمامها وخصوصاً في الخليج وشمال إفريقيا، في حين أن لبنان يشكّل أرضاً خصبة للاستثمار في وقت تتريّث الشركات الأميركية في الدخول في حقل التنقيب عن الغاز والنفط اللبناني.
ويظهر الاهتمام الروسي أيضاً من خلال حديث الرئيس بوتين مرّات عدّة خلال استقباله الرئيس سعد الحريري عن تقوية العلاقات الاقتصادية مع لبنان وتمتينها وأيضاً خلال زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الأخيرة إلى موسكو.
لكن هذا الأمر لا يعني أن لروسيا أطماعاً سياسية في لبنان، فهي تدرك جيداً تركيبة البلد وتحاول أن تكون صديقة مع كلّ الأطراف اللبنانية وليست فريقاً ضدّ آخر.
إن لم يحضر هذا الأمر إلى الأمام.
من بين رجال الأعمال الروس والموفدين ، خصوصًا إذا ما تم الحفاظ على الاستقرار.
من جهة أخرى ، ما إذا كان هناك أي شيء آخر في الولايات المتحدة الأمريكية؟
ويبقى الرهان اللبناني على أن تدخل موسكو