” السيد نصرالله :“ خطوة ترامب تجاه الحرس الثوري طبيعية من قبل الشيطان الأكبر و هي رد فعل على الهزيمة والخيبة

 

في ذكرى ولادة ابي الفضل العباس (ع) الرابع من شعبان يتزامن مع يوم الجريح للمقاومة الاسلامية ، يوم التضحيات و الفداء.

أقام حزب الله إحتفالا مركزيا في بيروت في مجمع المجتبى (ع) كما في مجينة النبطية و مدينة بعلبك و الهرمل و دير قانون النهر عند الساعة الخامسة من عصر اليوم الأربعاء العاشر من نيسان 2019‪

تحدث الأمين العام لحزب الله و تطرق الى العديد من الأمور الدينية و الثقافية و الجهادية و السياسية.

بداية من ولادة ابي الفضل العباس (ع) و كيف تعلمنا منه في معركة كربلاء الصبر حين قدم اخوته بيد يديه هو الذي قدم اعظم التقديمات من الجهاد و الايثار فقدم عينيخ و يديه فهو قدوة جرحانا و لكم ايها الجرحى ان تعتزوا بهذا اليوم لان امامكم في هذا العصر هو الامام الخامنئي و هو جريح مثلكم انتم لم تقفوا على الحياد بل كنت في الصفوف الاولى و قدمت اغلى ما لديكم في اهم المعارك و لم تتخاذلوا فأكملتم حتى النهاية حتى صنعتم النصر.

توجه لـ”الجرحى”: أنتم الشهود الأحياء على ماهية المقاومة وجوهرها وحقيقتها و على أن ما ننعم به اليوم من امان واستقرار وقوة ردع يعود بدرجة كبيرة لتضحياتكم بالدرجة الأولى والى دماء الشهداء وتضحياتهم.

 

تطرق الى ملف ايران فقال : أمريكا هي أصل الإرهاب وتأتي لتصنف المدافعين عن الاعراض والأراضي والاستقرار والامن والمستقبل بأنهم إرهابيون، كما ان الأمريكي يأتي لتصنيف حرس الثورة إرهابي بما يشكل سابقة وهو قمة الوقاحة عندما تضع أميركا الحرس الثوري على لائحة الإرهاب دليل أنه قوي وليس ضعيف، و خطوة ترامب تجاه الحرس الثوري طبيعية من قبل الشيطان الأكبر و هي رد فعل على الهزيمة والخيبة. نعلن وقوفنا إلى جانب الحرس الثوري وندين ونستنكر القرار الأمريكي فالحرس الثوري له فضل كبير في الدفاع عن شعوب المنطقة وقدم عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى من أجلها

​ كما تحدث عن بعض الأحداث المهمة في منطقتنا وبعض النقاط في لبنان، اليوم هناك مئات الأسرى في فلسطين بدأوا إضراباً عن الطعام بسبب التعامل “الإسرائيلي” فلا مكان للحياد في معركة الحق والدفاع عن المظلومين. فلا يحق للإرهابيين الأميركيين الشياطين أن يأتوا إلى لبنان ويبينوا أنهم هم الذين ينعمونا علينا بالاستقرار. أميركا هي دولة إرهاب وإدارة إرهاب وثقافتها إرهابية ونحن نقف في وجه الإرهاب الأمريكي الذي كان في عصره مجزرة هيروشيما وناكازاغي.

 

في الختام شكر السيد نصر كل من دعم المقاومة بأقل ما يملك فها هو شعب المقاومة لم يتخاذل يوما عن نصرتها.

 

تقرير : ليلى فرحات

تصوير : علي جابر

 

 

مقالات ذات صله