الخليل يسخر من الصادق… “إستفاق متأخرًا وليعالج أولًا موضوع coop”!

الخليل يسخر من الصادق… “إستفاق متأخرًا وليعالج أولًا موضوع coop”!

هاجم النائب وضاح الصادق في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، بلدية الغبيرة متهماً إياها بالإنقضاض على أرض نادي الغولف.
اعلان


هذا الهجوم قابله ردّ عنيف من بلدية الغبيري على لسان رئيسها معن الخليل عبر “ليبانون ديبايت” الذي قال: “أولًا على الصادق معالجة موضوع الـ”coop” الذي إنتزع حقوق أهالي بيروت وأسهمهم التي سُرقت منهم تحت رعايته وإشرافه”.
وردًا عن ما أثاره الصادق حول المباني المحيطة، قال:”القاطنون في محيط نادي الـغولف هم نتيجة التهجير والحروب الإسرائيلية”.
ووجّه الإتهام إلى من كان يدير البلاد حينها على أمثال الصادق والذين إكتفوا بمدينة بيروت مضاءة فيما قرى الجنوب تعاني من المجازر والتهجير، كما أنّ التهجير من مناطق أخرى إلى طريق المطار كان بسبب سياسات الدولة في مناطق البقاع وعكار وطرابلس، وهذه السياسة أجبرت المواطنين على النزوح طلبًا للعيش.
ورأى رئيس بلدية الغبيري، أنّه “يتوجب على الصادق أن يطالب حلفاءه بالسعي وراء عودة سنّة بيروت المهجّرين من منطقة النبعة والكرنتينا وسن الفيل، الذين يقطنون في منطقة الجناح أيضًا”.
وذكّر بما فعله الصادق في موضوع سوق الخضار حين قال، أن “بلدية الغبيري ستجتاح بيروت وتطرد أهل السنّة من سوق الخضار، ليتبيّن أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة عندما إدعى هو والنائب فؤاد المخزومي زورًا وكذبًا على الإعلام، وقالوا أنهم يطالبون بحقوق أهالي بيروت وأراضي بيروت بموضوع سوق الخضار، ولكن عندما تم الإتفاق وتسديد الأموال لبلدية الغبيري لم يعد أحد يتحدّث بسوق الخضار وإنتهى الملف، وبالتالي لا يجب التعامل مع أي ملف يثار لتحصيل مال عام لأي بلدية كانت من قبل بعض الصغار المتسلّطين والتحدّث فيه بالعنوان المذهبي والطائفي، هذه العناوين ليس لها أي أهمية عند بلدية الغبيري، فالضاحية فيها التنوع المذهبي والطائفي ولم يهجّر أحد منها ولم يُقتل أحد على الهوية خلال فترة الحرب”.
ورأى الخليل أنّه “من الأفضل على النائب الصادق الإهتمام بالتشريع فيما تبقى من ولايته في المجلس ولا يكتفي بالتلطي وراء ملفات تحاول وقف الهدر والتعدّي على المال والملك العام، ولا أعلم إذا كان سيعاد إنتخاب هكذا نوع داخل المجلس النيابي”.
وأضاف، “أما بما يختص في نادي الغولف، بلدية الغبيري تحدّثت قبل الجميع وأكّدت أنها مع الحفاظ على النادي ولم تقل أنها تريد أن تتملّك جزءًا منه ولا أن تستعيد أراضٍ للبلدية، نحن دائمًا كنا نطالب بتسديد نادي الغولف للرسوم المتوجبة عليه، ونحن في هذا الملف نطالب برسوم بلدية، لذلك قبلنا بالإتفاق الذي تم عند الوزير وملتزمين بتطبيقه، وقد سلّم نادي الغولف للأمر الواقع بأن رسومًا بلدية تترتب عليه، ويجب تسديدها”.
وسخر هنا الخليل من النائب الصادق الذي استفاق متأخرًا لأنّ الموضوع تمت معالجته الأسبوع الفائت،وقال: “أهل بيروت بسبب السياسة التي كنت تنتمي إليها سابقًا لتيار المستقبل أصبحوا في خلدة وعرمون وبشامون والإقليم والناعمة، وأيضًا السياسة التي كنت تتبناها أنت تطعن فيها اليوم، ونقلت البارودة من كتفٍ إلى كتفٍ، فكفى إسترزاقًا على أوجاع اللبنانيين وخلق فتن، والأجدى بك الإهتمام بالتشريع الذي أنتخبت لأجله واترك البلديات في شأنها”.

مقالات ذات صله