سجل خلال الفترة من منتصف شهر كانون الثاني ٢٠١٨ ولغاية منتصف شهر تشرين الأول ٢٠١٨ مغادرة ٢،٧٣٠،٢٩٠ لبناني وعودة ٢،٦٩٥،٧٨٨ لبناني أي أن هناك ٣٤،٥٠٢ لبنانياً غادروا ولم يعودوا.
وهذا الأمر والإنعكاس الطبيعي للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها لبنان، هو مؤشر خطير إلى المستقبل خصوصاً وأن أكثرية المغادرين هم من الفئات الشابة. وإذا كنا لا نعرف أهداف وغايات السفر، فقد يكون بينهم أعداد من الطلاب الذين قد يعودوا وعدد هؤلاء قد لا يزيد عن ٨ آلاف أي نحو نصف المغادرين في شهر أيلول وهو عادةً شهر الالتحاق بالجامعات.
– الدولية المعلومات.