حلّ عيد الإستقلال ضيفاً عزيزا في ظل أجواء المد و الجذر لتشكيل حكومة لطالما إنتظرها اللبنانين.
رُفع العلم اللبناني على سارية علوها 15متراً في #الغبيري بمناسبة عيدي العلم والاستقلال،
وكانت البلدية قد نظمت احتفالا لهذه المناسبة صباح اليوم الاربعاء ٢١ تشرين الثاني عند الساعة ١٠ صباحا بالتعاون مع منتدى الشرق للتعددية بالتعاون مع المجلس الوطني للعلم اللبناني.
حضر الإحتفال كل من الأستاذ حسن الديراني ورئيس وأعضاء مجلس بلدية الغبيري، رئيس منتدى الشرق للتعددية كميل شمعون، رئيس المجلس الوطني للعلم اللبناني عادل حنين، العقيد ماهر رعد ممثلا مدير مخابرات الجيش، العميد المتقاعد ابراهيم شاهين، فعاليات اختيارية وتربوية ومجموعة من معلمي وطلاب مدرسة الشهيد عبد الكريم الخليل الرسمية.
في التفاصيل
على وقع النشيد الوطني اللبناني بدأ الإحتفال وقوفاً، ثم ألقى الأستاذ عادل حنين كلمة وجه فيها التهنئة بحلول المناسبات المتعددة والمتداخلة فيما بينها من المولد النبوي الشريف الى عيد العلم وعيد الاستقلال، كما و شرح رمزية و ألوان العلم ، وأهمية رفعه ” شامخاً عند جادة الشهيد هادي نصرالله ليبقى أمير البيارق في الغبيري “.
و أكد شمعون في كلمته على” ضرورة التلاحم بين اللبنانيين مسلمين ومسيحيين لأجل بقاء لبنان شامخا بين الأوطان، وتوجه مناشداً جيل الشباب بالحرص على تفعيل ايمانهم بلبنان الواحد الموحد، ليختم كلمته مشدداً عل أهمية اليوم الوطني الذي يجمع بين عموم اللبنانيين وبالعلم الذي يرمز إلى التضحيات المقدمة في سبيل دوام خفقانه “.
ختم المنبر بكلمة لرئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن الخليل حيث قال ” نرفع واياكم العلم اللبناني في جادة الشهيد هادي نصرالله الذي يبدأ من هنا من جادة الزعيم جمال عبد الناصر لينتهي في الغبيري مع جادة الامام السيد موسى الصدر ويتوسطه شارع الشهيد عبد الكريم الخليل، هكذا هي الغبيري تعرف من اسماء شهدائها المدافعين عن أوطانهم “، ليختم ” في الذكرى 75 للاستقلال تتجلى أمامنا المعادلة الوطنية «جيش وشعب ومقاومة» ، المعادلة التي حمت لبنان من أعدائه، وأثمرت التحرير الأول، والتحرير الثاني، وحافظت على استقلال وطننا لبنان “. شارك كبار الشخصيات و الفعاليات في رفع العلم على السارية المستحدثة و وضعت لوحة تؤرخ المناسبة.
إختتم الإحتفال بتقديم دروع تذكارية لكل من الأستاذ عادل حنين و و الأستاذ كميل شمعون.
بقلم : ليلى فرحات
تصوير : علي جابر