ماذا نقول في بلد دستوره يصون حرية الراي و التعبير و المعتقد و هو نفسه من يسمح لاحد جامعاته من ممارسة التعصب و الحقد و حجز الحريات من ان تدرس على مقاعدها…
فضيحه بحق جامعة LAU و اي حجة يتذرعون بها من منع طلابهم من ممارسة حق منحهم اياه القانون و الدستور اللبناني .
ان كانت هي تلك الخمس دقائق فستكون الكارثة عظمى بحيث ان بحثنا في نجد ان في كل الحصص هناك اوقات استراحه و اوقات لاضاعة بعض الوقت لما نمنع الطلاب من ان يكون هذا الوقت مفيدا و هو عبادة الله و التواصل معه روحيا و فتح الافق في التعلم و الدراسة اكثر فأكثر.
الى اين سنصل في قمع حريات المواطنين و الشباب اجامعين و اي بلد علماني هذا الذي تساهمون في هذا
الوصول اليه و اي مشروع صهيوني امريكي هذا الذي تدعمونه؟
بقلم : ليلي فرحات